عن الحملة

في رمضان هذا العام، هناك آلاف الأطفال في غزة يفتقدون حضن والديهم، وموائد الإفطار التي كانت تجمعهم بحب، والدعوات الدافئة التي كانت تملأ الأجواء بالسكينة. خلفت الحرب الأخيرة أيتامًا وجدوا أنفسهم في عالمٍ يفتقر إلى الأمان، يكافحون لإيجاد الدفء الذي كان يحيط بهم. ورغم الألم العميق الذي تركته الصراعات، لا يزال هناك مجالٌ للنور. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى من يمدّ لهم يد العون، إلى من يعيد إليهم شعور الطمأنينة، ويمنحهم فرصةً لاستعادة طفولتهم التي اختطفتها الحرب. قد لا نعوض لهم ما فقدوه، لكننا قادرون على أن نكون سببًا في أن يشعروا بالاحتواء، ونغرس في قلوبهم بصيص أمل يعيد لهم بعض الدفء الذي افتقدوه. وانطلاقًا من هذا الواجب الإنساني، تعلن مؤسسة القلب الكبير عن إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت اسم "لأطفال الزيتون" بالشراكة مع مؤسسة التعاون، الشريك الاستراتيجي والتنفيذي للحملة في فلسطين، استمرارًا لالتزامهما الراسخ بدعم الأطفال والعائلات الأكثر احتياجًا، ولا سيما في فلسطين الحبيبة. تهدف الحملة إلى ضمان حق هؤلاء الأطفال في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية الجيدة، والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18. لقد عاش هؤلاء الأطفال صدمات أرهقت طفولتهم وسلبتهم الشعور بالأمان، لذلك صممنا برامج متكاملة توفر لهم الرعاية الشاملة، وتزرع الأمل في قلوبهم من جديد تبرعوا الآن لحملة "لأطفال الزيتون" لمنح الأطفال الأيتام في غزة حياة أكثر استقرارًا وطمأنينة

آخر المستجدات