الحمد لله، بينما قمنا بتأمين سلال الطعام وإطعام الإفطار لبعض أعضاء مجتمعات الأئمة في 10 دول، فقد حددنا 40 إمامًا في البرنامج من 6 دول، والذين، للأسف، لا يقومون بأي وجبة إفطار في مسجدهم في شهر رمضان هذا. وتواجه هذه المجتمعات، على الرغم من مرونتها، صعوبات اقتصادية تعيق قدرتها على توفير سبل العيش الأساسية خلال شهر رمضان.
لقد حصلنا على مبلغ 10,000 دولار أمريكي من متبرع كريم لتغطية وجبة الإفطار ل 20 منطقة من مجتمعات الإمامً خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان. ومن المؤسف أن 20 منطقة من مجتمعات الأئمة لا تزال بدون وجبات طعام. زكاتك وصدقاتك ستغير ذلك.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا"(الترمذي)
كرمكم يعني أن 20 إمامًا في جميع أنحاء جنوب إفريقيا سيتمكنون من تقديم وجبات ساخنة لمجتمعاتهم خلال العشر الأواخر من رمضان. بالنسبة للكثيرين، بدون هذه الوجبة، ليس هناك من يلجئون إليه. والإمام هو مصدر الفرج. يريد أئمتنا أن يحدثوا تأثيرًا بالقليل الذي لديهم. أنها تؤثر. ولكن معك أعظم!
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.(رواه البخاري)
الإمام مسعد : "هذا مهم جدًا بالنسبة لي ولمجتمعي بشكل عام. يجد المجتمع المسلم في منطقتي صعوبة في العثور على شيء يفطرون به. وهذا سيعني الكثير بالنسبة لهم. خلال هذه الأيام الأخيرة، يؤدي الشباب والرجال الاعتكاف في مسجدنا. وهذا بالتأكيد سيساعد كثيرًا."
الإمام إسحاق عبد سراج: “إن غالبية مجتمعي في فقر مُدقع؛ معظمهم لا يتناولون وجبات الإفطار اليومية ، لذا فإن مشروع إفطار الصائم مرحب به في مجتمعي. وسوف يعزز ويقوي آخر 10 أيام من الصيام. نحن حقا في حاجة إليها."
الإمام إسماعيل نيماتودا: "الحمد لله، ستستفيد الأمة كثيرًا من خلال الإفطار لأنني أستطيع دعوتهم قبل الإفطار وإلقاء محاضرة لزيادة إيمانهم وعلمهم، إن شاء الله. بالإضافة إلى أن الأمور ضيقة وصعبة للغاية ، معظم الناس هنا من الأرامل والأيتام.
There is no time anymore
أعطِ ابتسامة
ar
en
