أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ النَّبِي: «السَّاعِي عَلَى الأرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله، أوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ»، فلرعاية الأيتام وكفالتهم منزلة عظيمة عند الله تعالى، وتقوم الجمعية على هذا المشروع بغرض توفير مأوى آمن للأيتام والفقراء يقيهم قساوة الحياة داخل الخيام أو البيوت الطينية المتهالكة عن طريق بناء أو ترميم بيوت الأيتام وتجهيزها للسكن. قال تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ {التوبة: 104} والصدقات ليس فقط الأموال التي نتبرع بها للفقراء أو الأيتام، فبناء منازل مهما كانت صغيرة تأوي الفقراء المتشردين الذين لا مأوى لهم من قسوة وخطر الشارع هي من أعظم الصدقات التي يؤجر العبد بها عند الله. كما تعتبر هذه الصدقة من الصدقات الجارية، فطالما أنت بنيتَ منزلًا يسكن به فقيرا طوال حياته ويبقى هذه المنزل للفقراء الذين ليس لهم بيوت، كمن بنى بئرا يسقى الناس عامةً طوال الوقت. فكثير من رجال الدين تحدثوا عن أهمية بناء المناول للفقراء وأنّ بناء بيت للفقراء في منطقة ليس بها حاجة للمساجد أفضل عند الله من باب تحقيق المصلحة العامة للإنسان التي تم تفضيلها عن كل الأشياء، فكل بيوتنا بيوت الله، بما فيها كل شيء وأنه كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: "لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ".
View Annual REPORTS
https://matwproject.org/annual-reports/
There is no time anymore