ل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به).
الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام وتعد الزكاة من الصدقة، فهي تزيد من التكافل والتراحم في المجتمع، فقد جعل الله تعالى الزكاة لمنفعة المسلمين جميعًا، تزيد الزكاة من المحبة والرحمة في قلوب المسلمين.
تعود فوائد الزكاة على جميع الأفراد في المجتمع والحمد لله رب العالمين أمر بالإحسان و وعد المحسنين بجزيل الثواب وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، حث على الصدقة لا سيما في أوقات الحاجة صلى الله عليه وعلى جميع الآل والأصحاب وسلم تسليما كثيرًا
إن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، ودار شدائد ورخاء، يتعاقب فيها الخير والشر، ويتعاقب فيها العسر واليسر، ابتلاء وامتحان، وإن الله جل وعلا أمر المؤمنين عندما تنزل الشدائد والحاجة والفقر أمرهم بالتعاون على دفع حاجة المحتاجين ومساعدة المعسرين، فالله سبحانه وتعالى أعطى الأموال وأمر بالإنفاق أمر بالإنفاق منها كما قال سبحانه وتعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ* وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)، ووعد المحسنين بأنه لا يضيع أجورهم، بل يضاعفها لهم أضعافا كثيرة (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون)،
There is no time anymore
عسى الله ان يستجيب لدعواتي و ان يرزقني مالاً واسعاً من فضله الكريم و يكتب لي التوفيق